- في عدوان تموز كان موقفه واضحا وحازما ودمر بيته والمجمع الذي بناه في صيدا وتحمل تبعات وزاده ذلك قوة وتصميما وعزمًا.. في الاحداث التي طرأت في سوريا واليمن والعراق والبحرين موققه كان واضحًا وصريحًا دون مجاملة لأحد.. سماحة الشيخ عفيف في هذا الأمر بلا حسابات تماما مداده كان بقوة وصراحة مداد الشهداء الذين واجهوا الفتنة الكبرى التي أرادتها أميركا لتكريس هيمنتها في المنطقة.. ايمانه بالوحدة الاسلامية ترجمه من خلال علاقاتها الصادقة والمحبة مع الكثير من اخواننا من علماء اهل السنة وايمانه بالعيش الواحد مسلمين ومسيحيين أيضا ترجمه من خلال علاقاته ومواقفه.. هذا الانتماء والوعي والفكر والالتزام يعبر عن هذا الخط الذي أصبح عنوانه الى اليوم الإمام الخميني أو نهج أو فكر او خط الامام الخميني الوارث لكل ما سبقه وكل ما مضى
ما كان يلتزم به سماحة الشيخ عفيف هو الوعي والفهم لأحداث لبنان والمنطقة معرفة حقيقة المشروع القائم ومن يقف خلفه حتى لا ننشغل بالتفاصيل والجزئيات
نعتبر أن المشكلة الرئيسية في منطقتنا هذا التدخل الأميركي الفاضح في كل شيء مقابل ثقافة وسياسية الخضوع الموجودة في أكثر من مكان لهذه الارادة الأميركية